لماذا نشعرُ أحياناً أنّنا جيّدون جداً .. و نقدّم وسعنا للـ “خير” ! – بغض النظر عن هدفٍ معيّنٍ للدعوة .. فنحن ربّما لم نرسم أهدافنا بعد !- ..
و أحياناً نشعرُ بفرط انشغالنا بأعمالِ “الخير” لذلك نقتصد فيها .. و ربّما أحياناً حين نسمع محاضرةً لـ”إنسانةٍ مجهولة” نراها بعينِ نقدٍ ..
فنحنُ نرى أنفسنا أصحابَ علمٍ سامقٍ مع أنه – إن كان هناكَ علم – ذهب أدراجَ الرياح .. لأننا لم نزكّيهِ و نبعد عنه أوحال الآثام ..
فضلاً أنّ العلم لا ينتهي ..
،
{ جنود الدعوة الأوائل كانوا يقلون الجدل و يكثرون من العمل ،
و كانوا يبخلون بالأقوال و يجودون بالأموال ، و كان عزمهم
على الجهاد مستعلناً و إخلاصهم فيه مستخفياً ..
و جنود الدعوة الأواخر يكثرون الجدل و يقلون العمل ، و يجودون
بالأقوال و يبخلون بالأموال ، و اعلانهم للدعــوة مجلجل و هم
في الجهاد من أجلها على وجل لا جرم ان اختلف الأثران مع التقاء
الطريق ، و تباين المنهجان مع وحدة الهدف “المؤمن القوي خير
و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف و في كل خير” }
* د.مصطفى السباعي ..
اللهم علّمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و اجعلنا جنوداً لدينك ..
بُثين
آمين
حقاً صدقت ِ
By: TO0OP on أكتوبر 31, 2008
at 1:35 م
(جنود الدعوة الأوائل كانوا يقلون الجدل و يكثرون من العمل)
أتمنى أن نصل لهذه المرحلة… أو أن يتساوى لدينا الإثنان على الأقل…
جميل حديثك دائماً…
By: سيميـا on أكتوبر 31, 2008
at 3:23 م
آمين يا رائعه
آمين =” !
By: نكهة ~ on نوفمبر 1, 2008
at 9:21 م
آميييييييييين …
نأسف لمثل هذه النظرة عن طريق الإنسان لرؤية هذا العلم بهذا الشكل !
طبيعة الإنسان يرى نفسه برؤية نرجسيةٍ بعض الشيء
شكرًا لكِ أيتها الرائعة كما قالتها “نكهة”
By: tmoo7 on نوفمبر 2, 2008
at 11:19 ص
امــين ,,
رائع يا رائعة
By: b555 on نوفمبر 9, 2008
at 4:42 م