Posted by: buthain | أكتوبر 31, 2008

لماذا نشعرُ أحياناً أنّنا جيّدون جداً .. و نقدّم وسعنا للـ “خير” ! – بغض النظر عن هدفٍ معيّنٍ للدعوة .. فنحن ربّما لم نرسم أهدافنا بعد !- ..
و أحياناً نشعرُ بفرط انشغالنا بأعمالِ “الخير” لذلك نقتصد فيها .. و ربّما أحياناً حين نسمع محاضرةً لـ”إنسانةٍ مجهولة” نراها بعينِ نقدٍ ..
فنحنُ نرى أنفسنا أصحابَ علمٍ سامقٍ مع أنه – إن كان هناكَ علم – ذهب أدراجَ الرياح .. لأننا لم نزكّيهِ و نبعد عنه أوحال الآثام ..
فضلاً أنّ العلم لا ينتهي ..

،

{ جنود الدعوة الأوائل كانوا يقلون الجدل و يكثرون من العمل ،
و كانوا يبخلون بالأقوال و يجودون بالأموال ، و كان عزمهم
على الجهاد مستعلناً و إخلاصهم فيه مستخفياً ..
و جنود الدعوة الأواخر يكثرون الجدل و يقلون العمل ، و يجودون
بالأقوال و يبخلون بالأموال ، و اعلانهم للدعــوة مجلجل و هم
في الجهاد من أجلها على وجل لا جرم ان اختلف الأثران مع التقاء
الطريق ، و تباين المنهجان مع وحدة الهدف “المؤمن القوي خير
و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف و في كل خير” }
* د.مصطفى السباعي ..

اللهم علّمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و اجعلنا جنوداً لدينك ..
بُثين


الردود

  1. آمين

    حقاً صدقت ِ

  2. (جنود الدعوة الأوائل كانوا يقلون الجدل و يكثرون من العمل)

    أتمنى أن نصل لهذه المرحلة… أو أن يتساوى لدينا الإثنان على الأقل…

    جميل حديثك دائماً…

  3. آمين يا رائعه

    آمين =” !

  4. آميييييييييين …

    نأسف لمثل هذه النظرة عن طريق الإنسان لرؤية هذا العلم بهذا الشكل !

    طبيعة الإنسان يرى نفسه برؤية نرجسيةٍ بعض الشيء

    شكرًا لكِ أيتها الرائعة كما قالتها “نكهة”

  5. امــين ,,
    رائع يا رائعة


اترك رداً على نكهة ~ إلغاء الرد

التصنيفات